من أجل تعزيز النطاق المستقر والهيكل الأمثل للتجارة الخارجية وتعزيز التعاون الدولي لمبادرة الحزام والطريق، استكشفت شركات التجارة الخارجية في آنهوي أسواق المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط. وتحت إشراف إدارة التجارة بمقاطعة آنهوي، نظمت مقاطعة آنهوي وفدًا من آنهوي يتألف من 22 شركة و45 شخصًا للمشاركة في معرض التجارة الدولي السعودي 2024 والمعرض الصيني العاشر للتصنيع الذكي للسلع الأساسية، ونفذت أنشطة التحقيق في السوق المحيطة في نفس الوقت. في 10 ديسمبر، افتتح معرض التجارة الدولي السعودي الذي استمر ثلاثة أيام بشكل رائع في جدة، المملكة العربية السعودية. حضر وانغ تشي مين، القنصل العام للقنصلية العامة الصينية في جدة، وليو ديان شون، مدير مكتب شؤون تنمية التجارة الخارجية بوزارة التجارة، ولو يي، المستشار الاقتصادي والتجاري للقنصلية العامة الصينية في جدة، ومحمد، نائب رئيس غرفة تجارة جدة، حفل قص الشريط وقاموا بجولة في قاعة المعرض.
في خضم صخب المعرض، كان جناح مجموعة ديلي فودز أشبه بقصر حلو يفوح بعطر جذاب. كانت منتجات العسل المعروضة مستمدة من أنقى هدية من الطبيعة، وتحتوي على جوهر أشعة الشمس والزهور. بدا اللون الصافي الكريستالي، والمذاق الرقيق والهادئ، والرائحة الزهرية الفريدة والساحرة وكأنها تحكي لكل تاجر يمر قصة عن الاندماج المثالي بين الطبيعة والحرفية. سواء كانوا مستوردي أغذية محترفين، أو تجار تجزئة كبار، أو موزعين حريصين على العثور على منتجات متخصصة عالية الجودة، فقد انجذبوا جميعًا إلى هذا الإغراء الحلو وتوقفوا أمام جناح مجموعة ديلي فودز.
في هذا المعرض، لم تكتسب منتجات العسل الخاصة بمجموعة ديلي فودز عددًا كبيرًا من نوايا التعاون والطلبات المحتملة فحسب، بل أسست أيضًا صورة علامة تجارية ممتازة للمجموعة في سوق العسل الدولية. ومن خلال التبادلات والتفاعلات العميقة مع العملاء السعوديين المحليين ونظرائهم من جميع أنحاء العالم، وسعت المجموعة رؤيتها للسوق الدولية بشكل أكبر، واستوعبت بدقة ديناميكيات واتجاهات سوق استهلاك العسل العالمية، وأرست أساسًا متينًا لاستراتيجيات الابتكار في المنتجات وتوسيع السوق في المستقبل.
وقد اجتذب المعرض مشترين من ذوي الجودة العالية من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند والمغرب وفلسطين وعمان والأردن ومصر وأماكن أخرى. ولا يعد المعرض منصة للتبادلات الاقتصادية والتجارية بين الصين والمملكة العربية السعودية فحسب، بل إنه أيضًا عرض آخر للتصنيع الذكي للسلع في الصين، مما يضخ حيوية جديدة في تطوير التجارة الثنائية. ومن خلال هذا المعرض وأبحاث السوق المحلية، نعلم أن المملكة العربية السعودية تمر بفترة ذهبية من التنمية الاقتصادية، وهناك طلب كبير في السوق على مواد البناء الصينية والآلات والمنتجات الكهروميكانيكية والمنتجات الكيميائية والأغذية والمنسوجات والملابس وغيرها من المنتجات، مما يوفر مساحة تطوير أوسع لمؤسسات التجارة الخارجية في آنهوي لتوسيع سوق الشرق الأوسط.